"جلوبال فند": شراكتنا أنقذت حياة 44 مليون شخص حول العالم
"جلوبال فند": شراكتنا أنقذت حياة 44 مليون شخص حول العالم
أنقذت شراكة الصندوق العالمي، على مدى السنوات العشرين الماضية، 44 مليون شخص وخفضت عدد الوفيات السنوية من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والسل والملاريا بنسبة 46% منذ ذروة الأوبئة في البلدان التي تستثمر فيها.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لـ"جلوبال فند"، أظهر شركاء الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا "جلوبال فند"، وهم: الحكومات المنفذة، والمجتمع المدني، والشركاء التقنيون، والقطاع الخاص، والأشخاص والمجتمعات المتضررة من الأمراض الثلاثة، "أنه يمكننا معًا التغلب على الحواجز وإنقاذ الأرواح".
وقال البيان "نحن الآن على مفترق طرق لقد كان تأثير COVID-19 مدمرًا، حيث أدى إلى تفاقم عدم المساواة القائمة، وتحويل الموارد الأساسية، وتأخير الوصول إلى مبادرات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا والوقاية منها، وتعريض الأشخاص المعرضين للخطر بشكل أكبر".
وفي عام 2020، ساءت النتائج لجميع الأمراض الثلاثة لأول مرة في تاريخ الصندوق، حيث أخذنا COVID-19 بعيدًا عن المسار الصحيح لتحقيق هدف التنمية المستدامة (SDG) المتمثل في القضاء على الأوبئة الثلاثة بحلول عام 2030.
من أجل الاستجابة لهذه التحديات، وضع الصندوق استراتيجية جديدة طموحة تهدف إلى استعادة التقدم في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا والمساهمة في تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة، كأحد أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف بيان الصندوق "لتضخيم تأثيرنا، سنركز بشكل أكبر على الإنصاف والاستدامة وجودة البرنامج والابتكار، سنعمل بشكل حاسم لكسر الحواجز المتعلقة بحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، وسنستخدم مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا لبناء أنظمة مرنة ومستدامة للصحة (RSHS) تكون أكثر شمولاً وأكثر قدرة على تحسين الصحة والرفاهية، وكذلك للوقاية من الأوبئة واكتشافها والاستجابة لها.
وقال "جلوبال فند": "تتمثل رؤيتنا في تحقيق عالم خالٍ من عبء الإيدز والسل والملاريا، حيث يمكن للجميع التمتع بنفس المستوى من الصحة، ولتحقيق مهمتنا المتمثلة في جعل فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا لم تعد تهديدات للصحة العامة، يجب أن نركز أكثر على الاستثمارات التحفيزية التي تركز على الناس والتي تحفز التقدم بشكل أسرع".
وأضاف: "سنركز بشكل خاص على الحد من الإصابات الجديدة للأمراض الثلاثة، ومعالجة الحواجز الهيكلية، والاستفادة من أدوات وأساليب الوقاية المبتكرة".